لا تعارض بين هذا وذاك، فأول مَن يُفتح له باب الجنة هو نبينا عليه الصلاة والسلام، ولا يعني هذا أنها لا تفتح لغيره؛ بل تفتح لغيره كما قال تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [الزمر:73]، فإذا جاؤوا فتحت لهم، لكن أول مَن يفتح له هو النبي صلى الله عليه وسلم.