المطلوب حضور القلب، هذا هو الخشوع، حضور القلب في الصلاة، بحيث لا يذهب قلبك هنا وهناك؛ بل كن مستحضرًا لما تقول وتفعل، كن مستحضرًا لما تقول وتفعل، وإذا عرض شيءٌ من الذهول وسرحان الذهن فإنَّ الصلاة صحيحة، لكن تكون ناقصة، مَن خشع وحضر قلبه في جميع الصلاة كملت له صلاته، ومَن فاته شيءٌ من ذلك فاته بقليل ما فات.