الرئيسية/فتاوى/حكم صلاة الغائب على الغريق إذا كانت جثته في بلد الكفر

حكم صلاة الغائب على الغريق إذا كانت جثته في بلد الكفر

السؤال :

أحسن الله إليكم، يقول السائل: رجل سافر إلى اليونان وقَّدر الله عليه أن غرق في البحر، والجثة لا زالت في تلك البلاد، عِلمًا أنها بلاد كفر، فهل يُصلَّى عليه صلاة الغائب؟

 

المفروض أنَّ عليهم أن يسعوا في إحضار الجثة، لا يتركونه ليتولى عليه الكفار ولا يحسنون دفنه أو قبرَه، على أهله أن يأتوا به، وإذا كان هناك مقابر للمسلمين يدفنونه في مقابر المسلمين، وإذا كان لا يُصلى عليه هناك فلا بأس أن يُصلي عليه أهلُه صلاة الغائب.

القارئ: ويقول أحسن الله إليك: وهل يُحج ويعتمر عنه؟ عِلمًا أنه كان له من القدرة البدنية والمالية ما يستطيع أن يحج ويعتمر هو بنفسه؟

الشيخ: إن كان يُصلي فيُدعى له بالمغفرة والرحمة، وإن كان ترك الحج إعراضًا وعدم رغبة وعدم اهتمام وعدم اعتبار فلا يُحج عنه؛ لأنه ترك الحج والعمرة اختيارًا وزهدًا في الخير والعبادة.