لا منافاة، الزهد في الدنيا خُلو القلب من التعلق بها، وهذا لا يمنع أن تنتفع بما تحتاج إليه من الدنيا، الدنيا لا بد للإنسان منها، لا بد له من طعام وشراب ولباس ومسكن، فليس معنى الزهد في الدنيا التخلي عن الدنيا كلها بحيث لا يطلب ما يحتاج إليه، ما يحتاج إليه المسلم يطلبه بأسبابه الشرعية.