هي لا تشك في أنَّ زواجها من النبي خير، لكنها تستخير ربها لأنها لا تدري، لأنها ربما تخشى أنها لا تقوم بحقه عليه الصلاة والسلام؛ فلهذا قالت: حتى أؤامر ربي فتكون استخارتها مؤكِّدة لما اقتضته خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- لها.
السؤال :
أحسن الله إليكم، يقول السائل: أشكل عليَّ ما وجه استخارة زينب -رضي الله عنها- في الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم؟
هي لا تشك في أنَّ زواجها من النبي خير، لكنها تستخير ربها لأنها لا تدري، لأنها ربما تخشى أنها لا تقوم بحقه عليه الصلاة والسلام؛ فلهذا قالت: حتى أؤامر ربي فتكون استخارتها مؤكِّدة لما اقتضته خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- لها.