ما له تأثير إلا في تفسير الكلام، ولهذا قالوا: إنَّ أكثر ما جاء في القرآن هو أن يراد به العقد، وقد جاء في بعض المواضع مرادًا به الوطء، فالخلاف هذا خلاف لغوي يترتب عليه الخلاف في تفسير الكلام وتفسير الأحاديث أو تفسير آيات القرآن، ما المراد بالنكاح في قوله تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ [النساء:3]، وقوله: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ [النور:32]؟ المراد التزويج العقد، المراد العقد، وقوله: وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ [النساء:22] يحتمل أنهما جميعًا يراد به العقد والوطء.