لماذا استمررت في طوافك؟ يعني وأنت إذا كنت تعتقد أنك الآن انتقض وضوؤك وأنَّ الطواف لا بد فيه من الطهارة فطوافك لم يصح، وإن كنت تأوَّلت وقلت إن المسألة فيها خلاف ولعل طوافي يكون صحيحًا فأرجو أنك معذور وطوافك صحيح إن شاء الله. أمَّا إذا كنت تعتقد ما عليه فتوى بعض أهل العلم أو كثير من أهل العلم أن.. ثم من وجهٍ آخر يعني ما حصل هذا كأنه فيه شك، كأنك لم تتيقن خروج الحدث، وحينئذ فطوافك صحيح قطعًا؛ لأنه لا تبطل الصلاة بالشك، ولا الطواف.