كلها طرق، كلها طرق للتحصيل، ويفعل الإنسان ما هو الأيسر عليه، وما هو الأنفع، وما هو أكثر استفادة عنده؛ لأنَّ طبائع الناس وفهوم وعقول الناس -سبحان الله- متفاوتة، من الناس مَن يستفيد من الكتاب أكثر من.. بالقراءة أكثر من الحفظ، ومن الناس مَن يستفيد بالحفظ، ومن الناس مَن يستفيد بالجلوس عند المشائخ، فالطبائع تختلف وهذه طرق متفاوتة، فيأخذ الإنسان بما يرى فائدته.