الرئيسية/فتاوى/حكم تدريس القرآن والتجويد في المسجد مقابل راتب

حكم تدريس القرآن والتجويد في المسجد مقابل راتب

السؤال :

ما حكم من يتخذ المسجد لتدريس القرآن وإقامة بعض الدروس المتعلقة بذلك كالتجويد ونحوه، وذلك مقابل مبالغ مالية يدفعها الطالب؟

 

 إذا كان هذا المعلم لا يُعلِّم إلا لما يُعطى من الأجر فلا يجوز له أن يستغل المسجد لتكسب بالتعليم، أمَّا إذا كان الأصل أنه محتسب ولكنه يأخذ ما يُكافأ به أو يعطيه أولياء الطلاب أو الطلاب أنفسهم يعطونه شيئًا؛ فلا يضر، فالعبرة بالأصل، أصل التعلم، إن كان احتسابًا فله ذلك، وإن كان تجارة فلا يجوز.