أهل الجاهلية في الأزلام يجعلونها دليلًا على الخير والشر، افعل أو لا تفعل، فإذا طلع القطعة التي فيها افعل فعلوا، وإذا قال لا تفعل لم يفعلوا. أمَّا القرعة فهي وسيلة، يعني لِما، وسيلة لاختيار لأحد الأمرين المتساويين، لاختيار أحد الأمرين المتساويين، أو لتعيين أحد الأمرين المتساويين فقط.