جلسة الاستراحة فيها خلاف بين أهل العلم، والأظهر عندي أنها سنة؛ لأن الذي نقلها مالك بن الحويرث، هو الذي نقل لنا صلوا كما رأيتموني أصلي، فبعض أهل العلم يراها سنة، وبعضهم يرى أنها ليست سنة؛ لأن أكثر من نقل صفة صلاة النبي لم يذكرها، وبعضهم يقول إنها سنة لمن احتاجها بسبب الكبر وضعف، فيُسن له أن يجلس جلسة الاستراحة، والأظهر عندي كما ذكرت أنها سنة مطلقة؛ لأن الرسول قال: صلوا كما رأيتموني أصلي، والله أعلم.