العمرة ليست واجبة عليك ولا على زوجتك، فخيرٌ لك أن ترضي والدك، إمَّا أن تقنعه، وإمَّا ألا تذهب مع زوجتك، أو لا تذهب بزوجتك؛ لأن هذا ما دام عنده يعني حرص على أنك ما تروح لا بد أنه عنده لسبب، ما يمكن يمانع بلا سبب، لا بد عنده سبب، ودعواك أنه من غير سبب هذا ما هو بصحيح، لا بد أن له رأي في هذا، فأقنعه واسترضِه لتذهب مع زوجتك، أو انتظر وأجِّل العمرة، أجِّلها لوقت آخر.