لا، لكن لا ينبغي أن يعيد؛ لأن هذا ربما يكون من قبيل الوسواس، فيستدرجه الشيطان فلايزال يكرر ويعيد حتى يقع في الغلط الفاحش. لا يعيد، لماذا تعيد؟! لكن إذا عرض لك شك هل قرأت أو لم تقرأ، وكان هذا الشك ليس من قبيل الوسواس -يعني شيءٌ عارض- فتعيد، أو يجب عليك أن تعيد، أمَّا إذا كان أن هذا الشك يتكرر كثيرًا فلا تلتفت له. يقال للمصاب بالوسواس: لا تعيد، لا تعيد أبدًا.