الرئيسية/فتاوى/هل من مقاصد الشريعة أن لا يكون المال دولة بين طائفة من الناس

هل من مقاصد الشريعة أن لا يكون المال دولة بين طائفة من الناس

السؤال :

في فوائد جزء “قد سمع” قلتم: بيان الحكمة من ذِكر مصارف الفيء؛ وهي ألا يكون دُولة بين الأغنياء يستبدُّون به دون الفقراء. انتهى.

والسؤال هل يصح تعميم هذه الحكمة فيقال: من مقاصد الشريعة ألا تكون الأموال دُولة بين طائفةٍ بين الناس؟

 

 المال العام، الفيء، أمَّا أُناس اكتسبوه بتوفيق الله ورزقه؛ فلهم أن يستقلُّوا بمالهم، ولا يجب عليهم إخراج إلا ما أوجبه الله من الزكاة والنفقات الواجبة، فإذا الله رزق فئة من الناس بالأسباب التي تهيأت لهم بقدر الله؛ فلا ضير عليهم، ولا يقال: إنهم استبدوا، هذا رِزقُ الله، جعل الله الناس فئتين: فقراء وأغنياء، يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ.