هذه درجات، يقول بعض المفسرين، شوف تفسير الشيخ السعدي فيه ما يوضح لك هذا، فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ، هذا مَن لم يُحكِّم الرسول أصلًا فهو عديم الإيمان، ومَن حكَّمه لكن في نفسه حرج في بعض الأحكام فهذا ناقص الإيمان؛ لأنه قال: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65]. يقول الشيخ السعدي: الأول مقام الإسلام، والثاني مقام الإيمان، والثالث مقام الإحسان، وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.