البُعد الذي هو البعد المعنوي، بعدك عن ربك بالإعراض عنه، هذا هو المذموم الذي يجب على العبد أن يحذره، وهذا يفوِّت عليه قُرب الله منه، فإنَّ الله قريب من عابديه ومن الداعين له، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [البقرة:186]، فمن أعرض عن الله بَعُد بقلبه عن ربه وحُرِم القرب الذي وعد الله به العابدين والداعين.
