هما وقتان، من دخول الإمام حتى ينصرف من الصلاة، ومن بعد العصر إلى الغروب، هذان هما أرجح الساعات. والساعة الأولى من دخول الإمام هذه متيسرة لكل أحد، والوقت الآخر من بعد العصر هذا يحتاج إلى تحري وإلى تفرغ وإلى اجتهاد، أما على القول بأنَّ الساعة من دخول الإمام حتى الانصراف من الصلاة فهذه ولله الحمد ميسورة لكل أحد؛ لأنه يستطيع أن يدعو في صلاة الجمعة، وهو يصلي الجمعة، فينبغي أن يتحرى المسلم الدعاء في صلاة الجمعة، في سجوده وبعد التشهد.