كفَّروها لأنها قائمة على الكفر، على القول بالمذهب الباطني، وأنَّ شرائع الإسلام لها معنًى باطن خلاف ما يعرفها المسلمون، الباطنية يقولون: الصيام هو كتمان أسرار مذهبهم، والصلاة هي معرفة أسرار مذهبهم، ويجعلون لكل حكم شرعي معنى باطن، فهي دولةٌ قائمة على مذهب كفري ملعون.