ننصح القائمين على مدارس "الأبرار" ألا يُنفذوا ولا يطبقوا، لأنه ليس بإلزامي، فنصيحتي لهم ألا يفعلوا ولا يكونوا مفتاح شر على الأمة، وعلى الأمة أيضا ألا يُلحقوا بأولادهم -رجال المستقبل- تدرسهم النساء! فإنهم سيتأثرون بالتربية النّسويّة، ولابد مِن أن يوجد فيهم من يعجبه المكياج والكحل وأحمر الشفاه لأن الطالب يقلد المعلمة.
وهذا لاشك أنه منكر، تعليم النساء للطلاب هذه خطوة في ترسيخ الاختلاط، ثم زيادةً على تعليم الحريم لهم أنهم في الفسح يختلطون مع البنات، وليسوا بصغار منهم مَن يكون عمره ثماني سنين أو تسع سنين أو عشر سنين، وهذه له أضراره ومفاسده.
ونصيحتي للمدارس ألا يستغلوا هذا الإذن، وعلى مَن رزقهم الله البنين ألّا يُلحقوا أولادهم في مدارس البنات؛ لأنّ هذا يتضمّن تأنيثهم يأخذون شيئًا من الطبيعة الأنثوية.