نسأل الله العافية، لكني أقول: ينبغي ألا يكون هذا إلا في الجلسات المختصرة، كالمرأة عند أخواتها عند قريباتها في البيت العادي، أمّا في المحافل الأعراس وفي المدارس: أنا أرى أن هذا مِن مداخل الشّيطان، حيث زيّن للنّساء إخراج شعورهن ورقابهن والشّعر، وفي المدارس لولا فرض النّظام أن يلبسن مثلاً ثيابًا طويلة لتهتكن في المدارس ولبسن القصير إلى الرّكب كما يفعلن في الأعراس.
ولهذا أنا أنصح الأخوات الصّالحات أن يقاومن هذه العادة ويخرجن عليها بالمخالفة، ويعوّدن أنفسهن لبس الخمار على رؤوسهن، حتى في مجامع الأعراس والمحافل وفي المدارس.
وقلت في بعض الكتابة أنه لو فعلنا ذلك لابدّ أن يكون جنود الشيطان -من الصّحفيين- لابدّ أن يثوروا على هذا التوجّه؛ ما يرضيهم السّتر.
■المباحث والإختيارات
■المختارات