تدريس الأولاد والبنات هذا مطلب للمستغربين الذين يريدون أن يرّسخوا ويشيعوا الاختلاط في الأمة، ويأتون به مِن فوق ومِن تحت؛ اختلاط في الجامعات، واختلاط في التّعليم الابتدائي، وفي الرّوضات، "الروضات "ما ندري عنها، "الروضات" ما صار لهم ادراكات، الكلام في الابتدائي، أمّا الروضات: أطفال ما صار لهم عقول ولا فرق بين الذّكر والأنثى في الروضة، لكن كلّ ما أمكن أن تمييز الذكور عن الإناث كان هذا أصحّ في التّربية، لكن الشّيء الذي نحن ننكره هو تدريس البنين في الابتدائي، لأنّ الابتدائي مِن ست وسبع وثمان، ثمان سنين.