: يقرؤها مَن هو صاحبُ الجوالِ ولاّ [أم] الجهاز؟
القارئ: لا، صاحب الجوال، تخرجُ أمامَهُ آيةٌ ويقرؤهَا.. صاحبُ الجهاز يقرأ الآيةَ ثمَّ تُروح ثمَّ إذا فتحَ الجوالَ مرةً ثانيةً تخرجُ الآيةُ التي بعدَها.
الشيخ: لا.. إن شاء قرأ، وإن شاءَ ما قرأ
القارئ: هو يسألُ عَن الطريقةِ جائزة، قراءةُ القرآن بهذا الشكلِ؟
الشيخ: يعني اختراعاتٌ، ما أشوف لها، اجتهاداتٌ مِن بعضِ مَن لهم نيّةٌ حسنةٌ إن شاء الله، لكن تطلعلك آية ! إذا كنتَ فتحتَ الجوالَ لحاجةٍ ما فالإنسانُ يبي [يريد] حاجتَهُ، والذي يبي [يريد] يقرأ: القراءة ميسورةٌ له، هل فيها إلزامٌ؟ الإنسان مُلْزَم؟ لا، ما يلزمُهُ أنْه يقرأَ، ما يلزمُهُ يقرأَ الآيةَ التي طَلَعَتْ، هذا يُؤدِّي بِهِ إلى أنّه يمكن لو صارَ مشغولاً يقفل الجوال، ولّا [أو] يمسحً الآيةَ، ما أدري، أيش يصير؟
طالب: هذا البرنامج من بابِ التذكيرِ.
الشيخ: لا، تذكير اللي يبي [يريد] القرآن واضح، بس، كل شيء.. ما لكَ عقلٌ أنتَ، طيّب لو صرت تبي [يريد] تكلِّم فلانًا لك حاجةٌ، ما تقصد القراءة، يلزمُ أنَّكَ تقرأ؟
القارئ: لا
الشيخ: توكَّلْ على اللهِ.
■المباحث والإختيارات
■المختارات