لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، ما يلزم مِن كونِ قلبه لا ينامُ أنّه يشعرُ بهذا، يعني يقظةً في الباطنِ، يقظة في الباطن، الإنسان غير النبيّ ينام جسمُه وقلبُه، والرَّسولُ عليه الصّلاة والسّلام تنامُ عيناه، فلا يشعرُ بما حولَه، لا يشعر، ولكن هذا لا يعني أنَّ قلبه.. يمكن أن نقرّبَ هذا بأنه في نومِه يمكن أن يكون ذاكراً أو يمكنُ أن ينزل عليه الوحي، لعلّ ممّا يوضحُ هذا أنّه قد ينزلُ عليه الوحيُ وهو نائمٌ.
كما جاءَ أنه -صلّى الله عليه وسلّم- أغفى أو كان نائمًا ثم استيقظ وذكر أنّه أُنزل عليه سورة: (بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرحيمِ إنَّا أعطيناكَ الكوثرَ)