التَّشهّدُ الأولُ والأخيرُ هو.. الصّيغةُ واحدةٌ لكن الرّوايات فيها مُختلفَةٌ، فيها زيادةٌ ونقصانٌ يسيرٌ، كلُّها فيها: (التَّحياتُ للهِ..) وكلُّها فيها التّشهُّدُ على اسمِهِ سُمِّيَ "تشهدًا" للشَّهادتينِ؛ لذِكرِ الشَّهادتينِ فيه، وذِكْرُ الشَّهادتينِ في الجميعِ، يعني: ليسَ بينها كثيرُ فرقٍ، ليسَ بينها، اختلافٌ في ألفاظٍ قليلةٍ.