حديثُ المضاعفةِ في المسجدِ الحرامِ المقصودُ به الـمُصَلَّى الذي حولَ الكعبةِ وفيهِ الطّوافُ. وبعضُ أهلِ العلمِ يرى أنَّ هذا عامٌّ في جميعِ الحرمِ، ولو كنتَ بِمُزْدَلِفَة، يجعلونَ هذا الفضلَ للمسجدِ الحرامِ، والحرمُ كلُّه يُسمَّى مسجدًا، فالمسألةُ فيها خلاف.
أمَّا الفريضة: فأرى أنَّ الفضلَ مُختصٌّ بالمسجدِ الحرامِ، بالمسجدِ الـمُصَلَّى، فينبغي لِمَنْ يكونُ بمكةَ أنْ يَحرِصَ على أداءِ الفريضةِ في المسجدِ الـمُصَلَّى حولَ الكعبة.