الواجبُ هو الصَّلاةُ في المسجدِ حيث يُنَادَى لها، أمَّا يُنادِي الإنسانُ في محلِّه، في مقرِّ عملِه.. لكن إذا كان على حرجٍ في صلاته في ذلك المسجد فلعلَّ ذلك يكونُ عذرًا، إذا كان سيُؤاخَذُ إذا تأخَّرَ عن المحاضرةِ يتضَرَّرُ، فلعلَّ هذا يكونُ عذراً مِن الأعذارِ، وما فعلَهُ مِن الأذانِ والصَّلاةِ مِن فِعْلِ الـمُستطاعِ، هذا ما يَستطيعُهُ.