إي، هذا المعروفُ عندَ أهلِ العلمِ، يقولون: "سُؤْرُ البهائمِ نجسةٌ"، لكن ما هو بلازم تكونُ كنجاسةِ الكلبِ يعني يُغْسَلُ سبعًا، لكنَّها نجسةٌ، هذا المعروفُ عندَ الفقهاءِ.
القارئ: ويقول: حيث أنَّها أصبحَتْ تُربَّى في بعضِ المنازلِ ؟
الشيخ: إي حتى الكلاب تُرَبَّى الآن، وهذا مِن التَّشبُّهِ بالكفارِ، ما فائدةُ أنَّكَ تُرَبِّي حيواناتٍ خبيثة مفترسة ؟ يُرَبِّي نَمِرًا ولَّا [أو] يُرَبِّي أسدًا، هذا مُنكرٌ، إذا كان الكلبُ -ولَهُ فوائد- يُنْهَى ويَحرُمُ اقتناؤُهُ إلَّا فيما اسْتُثنِي، وإلّا لـِمَ اسْتُثنِي؟ فكيف بتربيةِ هذه الحيواناتِ الخبيثةِ الشّريرةِ !؟ هذا كلُّهُ مِن ضروبِ التَّشبُّهِ بالكفارِ ومِنْ إنفاقِ الـمالِ بالباطلِ .