الرئيسية/فتاوى/حكم إمامة الأبكم
file_downloadshare

حكم إمامة الأبكم

السؤال :

أَمَّنَا لصلاةِ الفجرِ رجلٌ أبكمُ فكانَ يَسبِقُنَا في بعضِ المواضعِ ونسبقُهُ في بعضِها، فما حكمُ صلاتِنَا ؟

: أبكم! سبحان الله! يُقَدِّمُونَ أبكمًا يصلّي بهم الفجرَ، لا حول ولا قوة إلا بالله، أبكم !؟
طالب: ربَّما أنه ما فرَّقَ بينَ أبكم وأخرس، بعضهم يغلط..
الشيخ: ما ندري عنهم، الأخرسُ هو الأبكمُ.
طالب: "ينزل ويطلع ما يسمعهم بعد"

الجواب: ما ندري عنهم، إنْ كانَ أبكماً لا يتكلَّم، كان يُسِرّ، إن كان يُسِرُّ بالتَّكبيرِ وكذا، هذا أيضاً غلطٌ منه أن يُسِرَّ وهو إمامٌ ، الإمامُ يرفعُ صوتَهُ ويبينُ حتى يُقْتَدَى به.
وعندي أنَّ هذا السائلَ أقول: لو أعدتَ الصَّلاةَ كانَ أحوط لدينِكَ، عجيب! لماذا تُقدِّمون أبكمًا؟! ولماذا هو لا يَعْتَدّ.. إنْ كانَ يتكلَّمُ لماذا يُصلّي بالنَّاسِ ولا يُسمِعهم كأنَّه منفردٌ كأنَّه منفردٌ ولم يَعْتَدّ بِمَنْ خلفَهُ..، هذا أينَ يكون؟ هذا يمكن أنه في بعضِ المساجد الـمُصَلَّيَات هذه التي ما لها إمامٌ ولا مصلي ولا..
إنْ أعادُوا كانَ هذا أحوط لدينِهم؛ لأنَّهم لمْ يُقيموا الصَّلاة، لم يُقيموها بكلِّ حالٍ سواءً أنه أبكمُ أو أنه هو يُسِرُّ، يَركعُ فيسجدونَ، ويسجدُ ويرفعُ، يعني صار ما في [لا يوجد] انتظام ولا إقامةٌ للصَّلاةِ. فأقولُ لهذا السائلِ: أعِدْ صلاتَكَ أحوطُ لدينِكَ، صلاتُكُ مشكوكٌ فيها.