أمَّا الأرضُ فنرجو أنَّها تطهُرُ بالشَّمسِ والرِّيحِ، خصوصًا إذا تقادمَ عليها الوقتُ، أمَّا في الثياب ونحوها: فلا يظهرُ أنَّها تطهرُ بمجرَّدِ أنَّها يبستْ ومضى عليها كذا وكذا، الأصلُ أنَّ هذا الثَّوبَ مُتنجِّسٌ وأنَّه نجسٌ فلابدَّ مِن تطهيرِهِ بما شرعَ اللهُ بالماء، لابدَّ مِن تطهيرِه بالماءِ، أمَّا التُّرابُ والأرضُ المفتوحةُ فأمرُها أوسعُ، واللهُ أعلمُ .