على مذهبِه، على مذهبِه، هذا غلطٌ فاحشٌ؛ لأنَّه مُخالِفٌ للأدلَّةِ الصَّحيحةِ الصَّريحةِ مِن فعلِهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومِن قولِهِ، سبحان الله! أقول: إنْ كانَ مجتهدًا فأحسبُه.. وإن كان مُقلِّدًا فهو معذورٌ لجهلِه.
لكن لا نصلّي خلفَه؛ لأنَّه ما يمكننا الطَّمأنينةُ معَه، هذا يؤدِّي بنا إلى أننا لا نؤدّي هذا الرّكن، يعني صلاتُه بالنّسبةِ لَه إنْ شاء الله.. لجهلِهِ أو تأويلِهِ .