ما عليكِ شيء، نسأل الله، حالة، أقولُ: هذه مِن المصائِب، نوعُ مرضٍ سقوطُهُ، فليسَ عليكِ شيءٌ إن شاء الله .
القارئ: نعم، أحسنَ اللهُ إليكم، المرأة التي تقولُ: إنَّ الطبيبَ نصحَها بعدمِ الحملِ، تقولُ: إنه ما سَقطَ الجنينُ، إنما أسقطتهُ .
الشيخ: لا، هذا غلطٌ منها، عليها أنْ تستغفرَ اللهَ، عليها أنْ تستغفرَ اللهَ، نسألُ اللهَ أنْ يغفرَ لها، لَمَّا عَلِقَتْ بالحملِ المفروضِ تتركُه لقَدَرِ الله، والحمدُ لله على كلِّ حال، أمَّا أنها تُسقطُهُ.. كونها تتعاطى حبوبَ منعِ الحملِ أو ما أشبَهَ ذلك أو.. أمَّا أنَّه بعدما عَلِقَتْ بالحملِ تُسقِطُ الحملَ هذا عدوانٌ، لكن أرجو أنَّه لا شيءَ عليها؛ نظرًا إلى أنَّه صغيرٌ، انتهى، والله أعلم .