هذا عندَها، هذا رأيُها أنَّ النَّبيَّ لم يرَ ربَّه، هذا رأيُها، وتستدلُّ بقوله: لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ يعني: لا تراه الأبصارُ، ومعناه لا تراه الأبصارُ في الدُّنيا، لا تريدُ أنَّه تعالى لا يُرَى، لا تريدُ أنَّ اللهَ تعالى لا يُرَى؛ لأنَّ إثبات المؤمنين لربِّهم، أو رؤية المؤمنين لربِّهم ثابتةٌ، هي لا تنفي الرّؤيةَ، بل تنفي رؤيةَ النَّبيِّ لربِّه، وهي مسألةُ خلافٍ بين السّلفِ .