واللهِ الظَّاهرُ أنَّه حسبَ المعتادِ، يشوف، يعني كونه يعني المعتاد أنَّه يقصد مسجدًا مستقلّا، هذا المعتاد، نذرَ لله أن يبني مسجدًا، هذا هو الأحوطُ لوفائِه بنذره، أن يبنيَ مسجدًا كالمعتاد، كالمعتاد في عُرفِ النَّاسِ، مسجد مستقلّ، هذا هو الأظهرُ، وإن كانَ لا يستطيع إلَّا ما ذكر فلعلَّه يجزئُه لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] واللهُ أعلمُ.
العادةُ أنَّ المسجدَ مَعلمٌ وظاهرٌ ويصير له منارة يُعرفُ بها ويقصدُه النَّاسُ، أمَّا هذا مسجدٌ داخليٌّ كأنَّك فتحتَ صالةً في بيتك.. ما ندري، إذا كانَ هذا المعتادُ: خلاص، إذا كانَ هذا هو المعتاد: ماشي .