إنْ كان معذوراً فلا شيءَ عليه، الحمدُ لله، إن كانَ استمرَّ به المرضُ فهو معذورٌ ليس عليه إلَّا القضاءُ إذا شُفِيَ، ولو مرَّ عليها رمضانان أو أكثرُ فليسَ عليه إلَّا القضاءُ.
أمَّا مَن فرَّطَ وأخَّرَ القضاءَ حتَّى جاء رمضانُ الآخرُ، فالمعروفُ أنَّ عليه كفارةً عن كلِّ يومٍ.. يعني عليه القضاءُ والكفَّارةُ؛ وهي إطعامُ مسكين عن كلِّ يومٍ .