لا إله إلا الله، إنْ كان أنّكم صليّتم بدون تبيُّنٍ ولا تثبُّتٍ ولا سؤالٍ ولا استدلال: فأنتم غالطون وعليكم الإعادة، وإن كان أنتم يعني أخطأَ عليكم أحدٌ مِن أهل المكان أو أهل البلد وهو ثقةٌ تثقون به، وقال لكم: "القِبلة مِن هنا"، وغَلِطَ هو، فأنتم قد بذلتُم الوسع واجتهدتم، ومَن اجتهدَ وأخطأَ فهو مأجورٌ .