كلُّ هذا تأويلٌ يقولُه الذين لا يُثْبِتُونَ الاحتجابَ، فاللهُ يَحتجبُ عمَّن شاءَ، كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15] يُحجَبونَ فلا يرونَهُ، أو يَحتجبُ عنهم، وهذا الحديثُ إذا جاء لفظُ الاحتجاب معناهُ أن اللهَ يحتجبُ عنه فلا يراهُ كما يراهُ المؤمنون فيُسرُّون بذلك، والمعاني التي ذُكِرتْ تابعةٌ لهذا، المعاني التي ذُكِرتْ يعني صحيحةٌ في نفسِها، لكن كونُ هذا هو تأويلُ الحديث هذا هو محلُّ النَّظر .