قالَ السَّلفُ: نعم، اللهُ تعالى فوقَ سمواتِهِ على عرشِه، قيل لابن المبارك بحدّ؟ قال بحدّ .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، لقد أكرمَ اللهُ السَّلفَ الصَّالحَ بالإيمانِ الصَّافي الَّذي لا مُكَدِّرَ له، فإنّ هذه المحدثات لم تظهرْ في وقتهم، وكانت قلوبهم بريئة؛ يؤمنون بالله، وبأسمائه، وصفاته، وبكتابه، ورسوله، وليسَ عندهم هذه الشُّبهات وهذه الأقاويل، وهذه الاضطرابات، سبحان الله، الحمد لله الّذي عافانا.
كلامُ الله فيه مذاهبٌ كلامُ الله فيه ستةُ مذاهب أو تسعةُ مذاهب للنَّاسِ مضطربون، والسَّلفُ الصَّالح عندهم أنّ الله تعالى يتكلَّم كيف شاء بما شاء، وأنَّ هذا القرآن كلام الله تكلّم به ونزل به جبريل على قلب محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، كانوا في عافية عظيمة .