الله يصلحكم، الله يصلح الجميع، الله أكبر، ما فيه جمال، هكذا زُيِّنَ للنّساء أنَّ هذا جمال، هذا الكعب العالي يجعلُها تتأرجحُ، وإنَّه لَعَجَب استحسانُ النّساء للكعب العالي الذي يجعل كأنَّها تمشي على أطرافِ أصابعها، كأنَّها تمشي على أطراف أصابعها، وهذا الكعب العالي دخل على المسلمين والمسلمات مِن عوائدِ الغرب، فننصح الأختَ والأخواتِ ألا يلبسنَ الكعبَ العالي، لا في عرسٍ ولا في غيره، الحمد لله، أبدًا، الحمد لله، تلبسُ الحذاءَ المناسبَ اللي [الذي] يجعلها تمشي طبيعيَّة، وهو مِن دواعي الفتنة؛ لأنَّ كثيرا مِن النّساء تلبسُهُ إذا خرجتْ هنا وهناك فيجعل مشيتَها غيرَ عاديَّة يجعلُها تتمايل، كذلك يا محمد؟
طالب: نعم
طالب: لكن هُنَّ يعتذرنَ يَقُلْنَ: نلبسُهُ أمامَ النساء..
الشيخ: لا .. لا، لكن الواقعُ أنه يَلْبَسْنَهُ في الخروج كثيراً، كثيراً ما يَلْبَسْنَهُ في الخروج، الذهاب هنا وهناك.
طالب: إذا قالت: يعني أنا ألبسه -حقيقة يعني فعلاً وكان زوجُها وراءها يتابِعها- وتلبسُهُ عند النساء يمنعها؟
الشيخ: المقصود أنه، ثم إنها تشتريه بأثمانٍ باهظةٍ، وأعتقد أنها غالية، هذه الأحذية غالية، فننصح الأخوات يعني بعدمِ التعلُّقِ بهذه المظاهر وبهذه العادات الدَّخيلة عليهن، أصلح الله أحوال المسلمين والمسلمات .
القارئ: وكذلك تقول: وحكمُ اللباسِ القصير ؟
الشيخ: ينفع عند النساء اللباس القصير إلا أن يكون يعني قصير نسبيَّاً، يمكن إذا كان يطلع طرف السَّاق أو شيء، أما قصير -مثل ما يُذكرُ لنا- إلى الركبةِ، وربما يَظهرُ -أعوذ بالله- بعضَ الفخذِ، هذا تَهَتُّكٌ، أو تلبس مَلْبَسًا يعني عار، جسمها المكشوفٌ منه ربما كانَ أكثر من المستورِ -أعوذ بالله- هذا مِن العوائدِ الدخيلةِ القبيحةِ، هذه فتنةٌ، الفتنةٌ، المرأة تُفْتَنُ بالمرأة، وتتعلَّق بالمرأة، وتشتهي المرأة، ولو لم يكن في هذا البلاءِ إلا التشبُّهُ بعوائدِ الكفارِ والكافرات. لباسُ المرأة المسلمة هو اللباس "الضَّافي" الفَضْفَاض، يعني الواسع.
في بيتِها الأمر سهل، في بيتها، عند أمها، عند أختها، عند بنتها، يعني الأمر يكون فيه، أمَّا في المحافل يعني تَتَهَتَّكُ وتلبسُ اللِّباس العاري، أصلح الله الأحوال .
■المباحث والإختيارات
■المختارات