لا، لا يلزم لا هذا ولا ذاك، لا يلزم، يعني الاتباع التامّ، ولا تلزم المتابعةُ بين الأيامِ، بل يجوز فعلُها في أولِ شوال وآخرِه ووسطِه، بل مِن أهل العلم مَن يقول: تصحُّ بعدَها حتى لو ضاقَ الوقتُ على الإنسان أو حصل له شغلٌ فإنه يصومُها ولو بعد شوال؛ لأنَّ المعنى حاصلٌ، لأنَّ السَّبب تفضيلُ الست، أنَّ (منْ صامَ رمضانَ وأتبعَهُ ستًا من شوال كانَ كصيامِ الدهرِ)، لأنَّ الشهر، لأنَّ الحسنة بعشرِ أمثالها، جاء تفسيرها في بعض الروايات، لأنَّ الحسنة بعشرِ أمثالِها، فالشّهر بعشرة، وستة أيام بشهرين .