على الإنسانِ أن يختارَ ما هو أصلح لدينه، هذا قبل كلِّ شيء، فإن اختار ما فيه خير له في دنياه، ورأى أنَّه في حاجة إلى ذلك فلا حرجَ مما أباح الله مِن علم الهندسةِ، وعلوم الهندسةِ ونحوِها، نعم.
القارئ: وما حكمُ الدّراسة في التَّخصصاتِ الشرعيةِ بقصدِ الشّهادةِ والوظيفة ؟
الشيخ: أما هذا فالأمرُ عظيمٌ، التَّخصصُ بالتَّخصصات الشرعية لقصدِ الشهادةِ هذا من العملِ لغير الله، نعم. من العملِ لغيرِ اللهِ، فعلى الإنسانِ أن يجتهدَ إذا قُدِّر أنَّه التحقَ بهذه الدّراسات، فعليه أن يجتهدَ في إصلاح النّية، يجتهد في إصلاح نيَّته، ويسأل ربَّه أن يصلحَ قلبَه وأن يصلحَ نيَّته، يجتهد في ذلك، نسأل الله العفو والعافية .