هذا ما يصحُّ على الإطلاقِ، يعني تختلفُ، يعني إذا كانَ في جزئيَّةٍ: لا، هذا كثير الَّذين يحصلُ عندهم خطأٌ جزئيٌّ، أمَّا في البدع الكبار: مبتدعٌ، مثل مَن ينفي القدرَ: نعم، مَن ينفي الصّفات أو كثيرًا منها: نعم، ولكن قد يكونُ مبتدعًا وهو طالبٌ للحقِّ واللهُ يغفرُ له، إذا صحَّ وسلمَ مِن التَّعصُّب والهوى واتِّباع الهوى فهو وإنْ أخطأَ فرحمةُ اللهِ ومغفرتُه مرجوَّةٌ له .