النّورُ، النّورُ يُعبَّرُ عنه بالنَّارِ، كما في قصَّةِ موسى، ماذا رأى؟ إنِّي آنْستُ نارًا نارًا، أهي نارٌ ؟ راح لما ذهبَ وجدَها نارًا ؟ لا، وجد نورًا، فهو يراها نارًا؛ لعلِّي آتيكم منها بقبسٍ هذا في ظنِّهِ، فلمَّا أتاها نُودِيَ يا موسى * إنِّي أنا ربُّكَ نودي، وفيها: أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا، وما هي بنارٍ، لكنَّ النار النور العظيم، ولولا أنَّ اللهَ يعني بحفظِه حفظَ موسى لكنَّه إنَّما رأى مِن النّورِ هو نورُ اللهِ تعالى، رأى نورَ اللهِ تعالى كما يشاءُ، مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا، سبحان الله ربّ العالمين، مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا الآية .