ما صرفناها، لكلِّ مقامٍ مقال، يعني إذا قلْتَ: إنَّ اللهَ محيطٌ، بمعنى أنَّه يعني أنَّ ذاتَه محيطةٌ بالمخلوقاتِ تكونُ المخلوقاتُ داخلَ ذاتِه، تكونُ المخلوقاتُ داخلة في ذاتِه، وقد علمنا بدلالةِ العقلِ أنَّه ليسَ في ذاته شيءٌ مِن مخلوقاته، ليس في ذاتِه، يعني السموات والأرض كلُّها في ذاتِ الربِّ داخلةٌ في ذاتِه !؟ .