مُرادُهم أنَّ اللهَ -تعالى- لا يحلُّ في لا يقوم به الفعل الاختياري، يعني النزول إلى السماء الدنيا عملٌ، فعلٌ حادثٌ، لا يجوزُ أنْ يقومَ بالربّ فعلٌ حادثٌ بمشيئته، الاستواءُ على العرش فعلٌ حادثٌ بالمشيئة، لا يجوزُ أنْ يقومَ به فعلٌ، الكلامُ نفسُه الذي بالمشيئة يصيرُ حادثًا، فيقصدون بحلول الحوادث يُسمّون الأفعالَ الاختيارية “حوادث” .