الرئيسية/فتاوى/تعطيل الصفات أقبح مما زعمه المبطلون من نفي حلول الحوادث
file_downloadshare

تعطيل الصفات أقبح مما زعمه المبطلون من نفي حلول الحوادث

السؤال :

أليس قوله: "لفعالهِ وكلامهِ" يكون مربوطًا بما سبق، أي فيكون الكلام: فتعطيلان لفعاله ومقاله شرٌّ وأبطلُ مِن حلول حوادث ببيان"؟

إيش فيه؟! يعني تعطيل الرَّب عن صفاته هو شرّ مما زعموه ممتنعًا ونفوه وهو حلول الحوادث، حلولُ الحوادث الذي هو قيام الأفعال.. -يعني على فرض أنَّه هو شرّ على قولهم- فتعطيلُ الرَّب تعالى يعني أقبح وأشنع، يعني لو فرضنا أنَّ حلول الحوادث المزعوم أنَّه باطل كما زعموا: فتعطيلُ الرَّب عن كلامه وفعاله أبطل .