إيش فيه؟! يعني تعطيل الرَّب عن صفاته هو شرّ مما زعموه ممتنعًا ونفوه وهو حلول الحوادث، حلولُ الحوادث الذي هو قيام الأفعال.. -يعني على فرض أنَّه هو شرّ على قولهم- فتعطيلُ الرَّب تعالى يعني أقبح وأشنع، يعني لو فرضنا أنَّ حلول الحوادث المزعوم أنَّه باطل كما زعموا: فتعطيلُ الرَّب عن كلامه وفعاله أبطل .