أبد، إذا وصلتَ الميقاتَ اشترِ لك غنمةً أو أكثر وخلِّها معَك في السَّيَّارة، أو وكِّل بها واحدًا يجيبها [يحضرها] مِن أهل المنطقة أو أهل المواشي الي [الذين] عندهم مواشٍ تخليها معه، ولكن تعلِّمُها تجعلُ عليها علامةً أنَّها هديٌ، إن كانت بدنةً فيُشرَعُ فيها الإشعارُ وهو شقُّ سنامِها صفحة سنامها اليمنى، وتقليدُها ووضع قلادةٍ عليها مِن نعلٍ أو غيره كما فعلَ الرَّسولُ -عليه الصَّلاة والسَّلامُ- أشعرَ الهديَ وقلَّدَه في ذي الحليفةِ، أشعرَ هديَه وقلَّدَ هديَه، وأرسلَ مرَّةً هديَه وهو مقيمٌ في المدينة تقولُ عائشةُ -رضي الله عنها-: "أنا فتلْتُ قلائدَ هديِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-" . فالأمرُ يسيرٌ لكنَّ النَّاسَ صار يستصعبون أنَّهم يشترون البهيمةَ أو البهائمَ وتكون معهم، لا ممكن أنت تعهد بها إلى بعض أهل المنطقة أو أهل المواشي فيأتون بها إليك وتعدُهم مكانًا معيَّنًا عندَ المذبحِ أو غيره أو في مكَّة .
■المباحث والإختيارات
■المختارات