نسأل الله العافية، إذا.. مَن ترك الحجَّ مُتعمدًا، فالمشهورُ عند أهل العلم أنَّه يُحَجُّ عنه، وأثرُ عمر هذا يقتضي أنه لا يُحَجُّ عنه؛ لأنه مُتعمِّدٌ لتركِه، مُتعمِّدٌ لتركِ الحج، فلم تكن عندَه نيَّة، ومَنْ لم يكن كذلك فلا ينفعُه أن يُحَجَّ عنه وهو لم يكن لَه قصدٌ في الحج، نسأل الله العافية .