ما في يعني ما في لكن عدُّ الأشياءِ، ما وردَ فيه العدُّ عُدَّهُ، وما لم يردْ لا، انطلقوا ولا تحصوا، إلَّا في أشياء إجماليَّة، “سبحانَ اللهِ وبحمدِهِ عددَ خلقِهِ” هذا شيءٌ آخرُ، أمَّا يعني أنْ تمسكَ مثل الي [الذي] يحطُّ له عداد كذا “دق دق دق دق”، “سبحانَ الله، سبحانَ الله، سبحانَ الله،” حتَّى أنَّه قد يغلبُ على.. إذا كانَ الهدفُ الاستكثارَ في العددِ يكونُ يجري على لسانِهِ دونَ قلبِه، فاللهُ المستعانُ، وأقولُ هذا من باب.. أقولُ: لا نقولُ: إنَّ هذا حرامٌ، لا، نقولُ: الأولى أنْ يعدَّ الإنسانُ أو يستغفرَ بحضور قلبٍ، بحضور قلبٍ يستغفرُ: “اللَّهمَّ اغفرْ لي، اللَّهمَّ اغفرْ لي” لكن الي [الذين] يعدُّون تلقاهم يعدُّون ويريدون الإحصاءَ الكثيرَ، “أستغفرُ اللهَ، أستغفرُ الله، أستغفرُ الله، أستغفرُ الله” ويمشي، “اللَّهمَّ اغفرْ لنا، اللَّهمَّ اغفرْ لنا” وينبغي أن يكونَ الاستغفارُ أيضًا بالصِّيغةِ الواردةِ، كانَ الرَّسولُ يقول: (اللَّهمَّ اغفرْ لي وتبْ عليَّ إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ) والَّذين يتحرَّون العددَ والآلافَ وكذا ما يأتون بمثل هذا، هو يريدُ أن يأتيَ بجملةٍ واحدةٍ .