الرئيسية/فتاوى/حكم الوضوء من الماء المعالج من ماء المجاري
file_downloadshare

حكم الوضوء من الماء المعالج من ماء المجاري

السؤال :

هل يجوزُ للمسلمِ أنْ يتوضَّأَ مِن ماءِ البيتِ ؟ علمًا بأنَّ الماءَ يأتي عبرَ مضخَّاتٍ قد تمَّ معالجتُهُ مِن ماءِ المجاري .

يقولُ أهلُ العلمِ: إنَّ الماءَ المتنجِّسَ إذا زالَ تغيُّره -الماءُ المتغيِّرُ بالنَّجاسة- إذا زالَ تغيُّرُه وهو كثيرٌ وهو كثيرٌ -ليس.. يعني قلَّتَينِ فأكثرَ- فإنَّه يطهرُ، إذا زالَ تغيُّرُه وهو كثيرٌ فهذا الماءُ الـمُنقَّى ما دامَ أنَّه نقيٌّ ليس فيه طعم ولا رائحة ولا لونُ النَّجاسة وهو كثيرٌ : فنعم .
لكن في الحقيقة هذه المياهُ الَّتي يُذكَرُ.. ينبغي للإنسان أن يتركَها لِمَا يعلمُ مِن حالها أنَّها منقَّاةٌ مِن نجاساتٍ كثيرةٍ وينبغي ألَّا يفعلَ، لكن لو توضَّأَ ما نقول، هذا هو الَّذي أجبْتُ عليه أنَّه الوضوءُ صحيحٌ، لأنَّه في الظَّاهر أنَّ الماءَ هذا طاهرٌ وطهورٌ لكن هل تشربُه؟ هل يستطيعُ الإنسانُ أنْ يشربَه؟
طالب : .. صالح يا شيخ.
الشيخ : هم يقولون: صالحٌ، لكن متى يذكرُ الإنسانُ إنَّه مُستخلَصٌ مِن مياه المجاري لا تطيقُ النَّفسُ .