الله يجبر المصابين، ويلعن الظَّالمين، ويصلح أحوال المسلمين، وهذا الذي فعلتهُ، يعني فعلتْهُ بمقتضى طبيعتِها ؛ لأنها لا قدرةَ لها على إسعافِه ولا تريد رؤيتَه، فليسَ عليها شيء، يعني هو كأنه ميّت ميّت، سواءً عندًها ولا ما هو بعندها، لكن أبعدتْه ؛ حتى لا تراهُ بس [فقط]، فلا شيء عليها إن شاء الله.
ما دامَ أنَّ إبعادَها له بعيدًا عنها ليس سببًا في موتِه، هو ميّت ميّت، عندَها قريبًا منها ولا بعيد، فالحاصلُ أنه ليس عليها شيءٌ، نسألُ الله أن يجبرَ المصابَ، ويهلك أعداءَ الإسلام والمسلمين، حسبنا الله، حسبنا الله، حسبنا الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله، حسبنا الله .